أمريكا تدعو الأمم المتحدة لإحياء أهدافها التأسيسية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسها

منذ 13 أيام
أمريكا تدعو الأمم المتحدة لإحياء أهدافها التأسيسية بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيسها

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال كلمة ألقاها ممثلها في مجلس الأمن الدولي، على أهمية إعادة الأمم المتحدة إلى مهمتها الأصلية في حفظ السلام العالمي، وذلك بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس المنظمة.

التحديات التي تواجه الأمم المتحدة

أوضحت واشنطن أن المنظمة فقدت جزءًا كبيرًا من تركيزها على السلام، وأصبحت هيئة تعاني من البيروقراطية وانعدام الكفاءة. كما ذكرت أن المنظمة تعاني من الإنفاق المفرط ونقص المحاسبة، وذلك وفقًا لبيان بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة.

تحول الأمم المتحدة إلى منصة لنشر الأيديولوجيات

وأشار الممثل الأمريكي إلى أن الأمم المتحدة، في بعض الأحيان، أصبحت منصة لنشر الأيديولوجيات التي تسبب الانقسامات، مما يؤثر سلبًا على سيادة الدول ويبعد المنظمة عن معالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الأعضاء.

الدعوة لتعزيز فعالية المجلس

وأضاف أن المجلس بحاجة إلى اتخاذ خطوات عملية لتحسين فعالية مهامه الأساسية، مع التركيز على الدعم السياسي وتعزيز القدرة التشغيلية للبعثات الأممية.

أهمية عمليات حفظ السلام

قالت الولايات المتحدة إن عمليات حفظ السلام يمكن أن تكون أداة فعالة لمواجهة التهديدات العالمية للأمن، بشرط أن تكون هناك أهداف سياسية واضحة ومعايير قابلة للقياس للنجاح. كما أكدت ضرورة استمرار الانخراط الدبلوماسي لضمان تعاون الدول المضيفة والدعم الإقليمي، مشددةً على أهمية إعادة تقييم البعثات غير الفعالة وتعزيز الشفافية والمساءلة والقدرة على التكيف.

الالتزام بمبادئ الميثاق

دعت واشنطن الأمم المتحدة إلى الالتزام بمبادئ ميثاقها، بما في ذلك احترام سيادة الدول وزيادة الشفافية المالية، بدلاً من الانخراط في أشكال غير مقبولة من الحوكمة العالمية. وأكدت أن المنظمة يجب أن تخدم الدول الأعضاء، وليس أن تكون هذه الدول خاضعة لبيروقراطية غير مسؤولة.

معايير اختيار الأمين العام الجديد

أوضحت الولايات المتحدة أن اختيار الأمين العام القادم ينبغي أن يعتمد على الجدارة، مع الالتزام بإعادة الأمم المتحدة إلى تركيزها الأساسي على السلام والأمن، وتعزيز المحاسبة والشفافية واحترام سيادة الدول.

الدعم لرؤية مستقبلية

أكدت الولايات المتحدة أنها ستدعم أي قائد يتبنى هذه الرؤية، ويسعى لإعادة المنظمة إلى أهدافها التأسيسية بعد ثمانين عامًا من تأسيسها.