مصر العظيمة تستعد لاستقبال زوارها يوم السبت المقبل بحسب رئيس مجلس الوزراء

منذ 13 أيام
مصر العظيمة تستعد لاستقبال زوارها يوم السبت المقبل بحسب رئيس مجلس الوزراء

نُشر اليوم مقال للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عبر وكالة أنباء الشرق الأوسط، حيث يتضمن رسالة موجهة إلى مصر والعالم قبل أيام من افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر في الأول من نوفمبر المقبل. من المتوقع أن يشهد هذا الحدث حضور قادة وزعماء دول العالم والعديد من الشخصيات المؤثرة مع فعاليات مميزة تُبرز مكانة مصر وثقلها.

افتتاح المتحف المصري الكبير

مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير في الأول من نوفمبر القادم، تُفتح مصر العظيمة ذراعيها لاستقبال زوارها من قادة وزعماء العالم، وكوكبة من الضيوف المميزين. يقع هذا الصرح الحضاري والثقافي في موقع فريد يطل على أهرامات الجيزة، وهو هدية مصر للعالم، حيث سيتحول هذا اليوم إلى حدث تاريخي مُدون بأحرف من ذهب على صفحات الحضارة المصرية العريقة.

تراث مصر الحضاري

ليس من المبالغة القول إن المتحف المصري الكبير يُعتبر هدية مصر للعالم، إذ يمثل إرث الحضارة المصرية القديمة تراثاً عالمياً وفقاً لمعايير منظمة اليونسكو. ومن المصادفات الرائعة أن تتزامن هذه الرسالة مع انطلاق معرض لكنوز الحضارة الفرعونية في العاصمة الإيطالية روما، مما يُبرز أن التراث هو إرث إنساني يتقاسمه جميع شعوب الأرض.

رؤية شاملة للثقافة المصرية

لن يكون المتحف المصري الكبير مجرد وجهة أثرية تنافس المعالم العالمية، بل سيكون بمثابة رواية لقصة إرادة الدولة المصرية. بعد مرور عامين على افتتاحه، سيتم الاحتفال باليوبيل الفضي لوضع حجر الأساس، مما يُعتبر إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل الجمهورية الجديدة في التغلب على التحديات وتحقيق الإنجازات.

دعوة للضيوف الكرام

بينما ننتظر بشغف وصول القادة والزعماء لحفل الافتتاح، نأمل أن تعيد مصر إدهاش العالم من خلال هذا الحدث، الذي يُتوقع أن يُضاهي ما قدمته في السابق، مثل موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل 2021 وإعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر في نوفمبر 2021. ومع أن تنظيم هذه الفعالية مسؤولية تقع على عاتق جهات معينة، إلا أن كل مواطن مصري يُعتبر جزءاً من نجاحه، حيث سيستمتع ضيوف العالم بحضارة مصر التي لا تخفت أبداً.

أهلاً وسهلاً بضيوف مصر الكرام، على أرضها الغنية بالكنوز وتحت شمسها المتألقة.