إيران ترفض التفاوض تحت وطأة المطالب الأمريكية المبالغ فيها حسب تصريحات عراقجي
إيران ترفض العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أن بلاده لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تتراجع واشنطن عن سياستها القائمة على المطالب المفرطة وغير المنطقية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين، أكد عراقجي أن الجولات السابقة من المحادثات مع الجانب الأمريكي توقفت بسبب ما وصفه بـ”المطالب المبالغ فيها” من واشنطن، مشددًا على أن استمرار هذه السياسة يجعل من الصعب استئناف المفاوضات.
رفض طهران للحوار المشروط
وأشار عراقجي إلى أن طهران ترفض الانخراط في حوار تكون نتائجه محددة مسبقًا من الجانب الأمريكي، معتبرًا أن الهدف من هذه المحادثات هو فقط وقف الأنشطة النووية الإيرانية وتخصيب اليورانيوم.
تصريحات القيادة الإيرانية حول المفاوضات
في السياق نفسه، أشار قائد الثورة الإسلامية في إيران، آية الله السيد علي خامنئي، في 23 سبتمبر الماضي، إلى “عبثية التفاوض مع الولايات المتحدة”. واعتبر أن واشنطن تسعى لفرض نتائج معدة مسبقًا، ومن ضمنها إيقاف التخصيب بشكل كامل في إيران.
وأكد خامنئي أن الدخول في مفاوضات تحت هذه الظروف يعني الاستسلام للإملاءات والضغوط الخارجية. وحذر من أن تقديم تنازلات أمام التهديدات الأمريكية لن يؤدي إلا إلى مطالب إضافية لا تنتهي، مشددًا على أن “اليوم يتحدثون عن التخصيب، وغدًا قد يضغطون للتخلي عن الصواريخ أو تغيير العلاقات الخارجية”.
