مصر والمكسيك تعقدان الجولة الحادية عشرة من آلية التشاور السياسي لتعزيز العلاقات الثنائية

عُقدت الجولة الحادية عشرة لآلية التشاور السياسي بين مصر والمكسيك عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت رئاسة السفير خالد عزمي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية، والسفير أنيبال جوميز، مدير إدارة أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا بوزارة الخارجية المكسيكية. وقد حضر اللقاء أيضًا السفير عمرو عبد الوارث، سفير جمهورية مصر العربية في مكسيكو سيتي، والسفيرة ليونورا رويدا، سفيرة المكسيك بالقاهرة.

تعزيز العلاقات الثنائية

تأتي هذه الجولة في إطار حرص الجانبين على مواصلة التنسيق وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في شتى المجالات.

آفاق التعاون الاقتصادي

شهدت المباحثات تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي، وخصوصًا في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وتم بحث آليات زيادة الصادرات المصرية ذات الميّزة التنافسية إلى السوق المكسيكية، لا سيما في قطاعات الأدوية والمنتجات الزراعية ومواد البناء والأسمدة.

الدعم في المحافل الدولية

تناول اللقاء أيضًا التنسيق المتبادل لدعم الترشيحات المصرية والمكسيكية في المحافل الدولية، حيث أعرب الجانب المصري عن تقديره لدعم المكسيك لترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.

الفرص الاستثمارية في مصر

استعرضت الجولة الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خصوصًا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. كما تم بحث الإطار التعاقدي والمشروعات المختلفة والاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي يجري العمل عليها تمهيدًا للتوقيع عليها قبل نهاية العام الجاري. وأعرب الجانب المصري عن اهتمامه بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال استرداد القطع الأثرية من الخارج.

المواقف المصرية من القضايا الإقليمية

استعرض السفير خالد عزمي المواقف المصرية حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في غزة. وأشار إلى الجهود المكثفة التي تبذلها مصر لوقف إطلاق النار وتنفيذ خطة الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب، مؤكدًا ضرورة التوصل إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967.

قضايا الأمن المائي

تناول السفير عزمي أيضًا محددات الموقف المصري من قضايا الأمن المائي، بالإضافة إلى التطورات في كل من السودان وسوريا.

اجتماعات افتراضية متخصصة

اتفق الجانبان على عقد اجتماعات افتراضية متخصصة بين الجهات المعنية في البلدين في مجالات الزراعة، الحجر الصحي، والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري. تهدف هذه الاجتماعات إلى الارتقاء بالعلاقات المصرية–المكسيكية إلى آفاق أرحب.