تعاون مثمر بين مصر الخير وكير مصر للتنمية وهيئة إنقاذ الطفولة لتعزيز العمل الاجتماعي

منذ 13 أيام
تعاون مثمر بين مصر الخير وكير مصر للتنمية وهيئة إنقاذ الطفولة لتعزيز العمل الاجتماعي

وقع بروتوكول تعاون ثلاثي بين مؤسسة مصر الخير ومؤسسة كير مصر وهيئة إنقاذ الطفولة – مكتب مصر، بهدف دعم وتفعيل “الرؤية المجتمعية لتنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر”. جاء ذلك تحت رعاية معالي الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.

حضور بارز في توقيع البروتوكول

شهد توقيع البروتوكول حضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم السفيرة نبيلة مكرم، رئيسة الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور أيمن عبدالموجود، الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، بالإضافة إلى ماتيو كابروتي، المدير الإقليمي لهيئة إنقاذ الطفولة – مكتب مصر، والسيدة فيفيان ثابت، المدير التنفيذي لمؤسسة كير مصر للتنمية.

أهمية التعاون في تعزيز التنمية

أكدت السفيرة نبيلة مكرم أن مؤسسة مصر الخير تمثل نموذجًا للرؤية التنموية الشاملة، مشيدة بجهودها في التوسع الإقليمي والدولي من خلال بروتوكولاتها وشراكاتها المتنوعة. كما عبر الدكتور أيمن عبد الموجود عن فخره بوجود مؤسسات عملاقة مثل مصر الخير وكير مصر وهيئة إنقاذ الطفولة، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال رائدة في تعزيز قدرات المجتمع المدني.

تعزيز قدرات المجتمع المدني

وصف الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، هذا التعاون بأنه يمثل شراكة فعالة تهدف لتعزيز قدرات المجتمع المدني، وتوسيع نطاق تأثيره. وأكد على أهمية تبادل المعرفة ودعم الممارسات المؤسسية الجيدة لتحقيق العدالة والشراكة والاستدامة.

جلسة حوارية حول التحديات والفرص

خلال المؤتمر، عُقدت جلسة حوارية بعنوان “تنمية وتطوير قطاع المنظمات الأهلية في مصر.. الفرص والتحديات”. ناقش المتحدثون أبرز التحديات التي تواجه المجتمع المدني، مثل ضعف القدرات المؤسسية وغياب العدالة في توزيع الجمعيات الأهلية جغرافيًا، مؤكدين على ضرورة الحوكمة الرشيدة ودور المجتمع المدني كـ”الضلع الثالث للتنمية” في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.

شراكة استراتيجية لتعزيز الحوكمة

تأتي هذه الشراكة الثلاثية لدعم تنفيذ أنشطة “الرؤية المجتمعية” من خلال مشروعات تنموية متكاملة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي. كما تسهم في تعزيز الحوكمة وتبادل الخبرات وتوسيع الشراكات الإقليمية والدولية، بما يعكس التزام جميع الأطراف بدعم العمل الأهلي التنموي في مصر.