استثمارات الاتحاد الأوروبي تجد طريقها إلى شرق بورسعيد بعد جاهزيتها لاستقبالها

منذ 13 أيام
استثمارات الاتحاد الأوروبي تجد طريقها إلى شرق بورسعيد بعد جاهزيتها لاستقبالها

قال السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، محمد سعده، اليوم الخميس، إن منطقة شرق بورسعيد تُعتبر أول نقطة التقاء بين مصر والاتحاد الأوروبي. وهي منطقة جاهزة تمامًا لاستقبال الاستثمارات الأوروبية والانطلاق منها إلى مصر وإفريقيا والدول العربية.

أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى بروكسل

أشار سعده، خلال مشاركته ضمن الوفد المصري المرافق لرئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، في الحدث الاقتصادي المرتبط بالقمة المصرية الأوروبية الأولى بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إلى أن زيارة الرئيس إلى بروكسل تُعد إضافة كبيرة. حيث إن الأرض في مصر مُمهدة لتحقيق هذه الشراكة المهمة والتاريخية.

ملفات الاستثمار الجاذبة

وأوضح أنه تم التعامل مع عدد من الملفات الجاذبة للاستثمارات من كلا الجانبين، ومن أبرزها: الهيدروجين الأخضر، صناعة السيارات ومكوناتها، ألواح الطاقة الشمسية، وزيادة حجم الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، من خلال الشراكة بين الشركات المصرية والأوروبية لفتح أسواق جديدة.

بيئة الاستثمار في مصر

شدد على أن ارتفاع التصنيف الائتماني لمصر، وانخفاض نسب التضخم، والبنية التحتية الضخمة التي تم تنفيذها مؤخرًا، تعكس رسالة طمأنينة لمستثمري دول الاتحاد الأوروبي. كما أشار إلى إشادة الاتحاد الأوروبي بالمناخ الاستثماري في مصر، كبلد يمتلك أرضًا صلبة وخصبة وبوابة حيوية للأسواق الإفريقية.

مشروعات مستقبلية واعدة

بيّن أنه سيتم تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والاتحاد الأوروبي في الفترة المقبلة، وذلك من خلال توقيع عقد الربط الكهربائي بين مصر واليونان، يليه الربط بين اليونان ودول الاتحاد الأوروبي. كما أكد الرئيس السيسي على جاهزية مصر لتكون نافذة إلى إفريقيا والدول العربية، نظرًا لمناطقها الاقتصادية الواعدة ومقوماتها الجاذبة للاستثمارات الأوروبية.

نجاح الزيارة وترسخ الصورة الإيجابية لمصر

عبّر السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية عن سعادته بمكانة مصر المرموقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومدى إيجابية نظرة الاتحاد الأوروبي تجاه مصر. وأكد أنهم يلاحظون أن مصر تسير بخطوات ثابتة، مشددًا على أن هذه الزيارة كانت ناجحة ومبشرة بالخير.