وزيرة التضامن تؤكد أهمية التعاون مع قطر في تلبية احتياجات غزة
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية التعاون المصري القطري لدعم الاحتياجات الإنسانية العاجلة في قطاع غزة. حضر الحفل كل من مريم بنت علي المسند، وزيرة التعاون الدولي بدولة قطر، ومريم الشيبي، نائبة سفير دولة قطر في مصر، بالإضافة إلى يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة آمال إمام، المديرة التنفيذية للهلال الأحمر المصري، والدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، ودينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني والدبلوماسي والإعلام.
تثمين جهود التعاون
أعرب محمد البشرى، مساعد الأمين العام للاتصال وتنمية الموارد في الهلال الأحمر القطري، عن تقديره للجهود المصرية، مشيدًا بالتسهيلات المقدمة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح البري. وأضاف أن التعاون بين قطر ومصر والأردن يعدّ أساسيًا في جهود الإغاثة.
العمل الميداني في غزة
أكد البشرى أن الهلال الأحمر القطري كان حاضرًا في غزة منذ البداية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري. حيث قام بتوفير 126 رحلة جوية لنقل المساعدات، ونفذ 50 تدخلاً إضافيًا بقيمة 154 مليون دولار لتخفيف معاناة المواطنين هناك.
ترحيب قطر بالتعاون مع مصر
أعربت سفارة قطر بجمهورية مصر العربية عن ترحيب الدولة بالتعاون مع مصر في تلبية احتياجات أهالي غزة. وأوضحت أن التعاون المصري القطري في الاستجابة الإنسانية للفلسطينيين يمثل امتدادًا لعلاقات ثنائية قوية، وتبرز أهميته في الجهود المشتركة التي أدت إلى نجاح قمة شرم الشيخ للسلام بهدف إنهاء معاناة غزة.
علاقات أخوية وثيقة
وثمنت الدكتورة مريم بنت علي المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بقطر، التعاون مع مصر في تقديم الدعم الإنساني للأشقاء في غزة. وأشارت إلى وصول مساعدات قطرية إلى مصر تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع غدًا.
آمال بناء مستقبل أفضل
أكدت المسند أن هذا التعاون يعكس عمق العلاقات الأخوية مع مصر، معبرة عن أملها في البناء على نتائج قمة شرم الشيخ للوصول إلى إعادة إعمار غزة واستقرار القطاع، وتأكيد حقوق الفلسطينيين. وذكّرت بموقف قطر الثابت في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.