وزير الخارجية يعبر عن تطلعات لتعزيز التعاون المثمر مع وكالة النيباد

منذ 13 أيام
وزير الخارجية يعبر عن تطلعات لتعزيز التعاون المثمر مع وكالة النيباد

تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقي

أشاد د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتنسيق القائم مع الاتحاد الأفريقي للتنمية “النيباد” خلال الرئاسة المصرية الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة. وعبّر عن فخره بالنقلة النوعية التي حققتها الوكالة تحت قيادتها، وأعرب عن تطلع مصر لمزيد من التعاون المثمر مع الوكالة، مشيراً إلى أهمية البناء على الإنجازات الأخيرة، خصوصاً إدراج مصر ضمن المرحلة الأولى من التمويل لبرنامج العائد الديموغرافي والصحة الإيجابية في أفريقيا، مما يعزز أهداف التنمية في مجال الصحة العامة.

لقاء مع المديرة التنفيذية لوكالة النيباد

جاء ذلك خلال لقاء الوزير يوم الأحد مع “ناردوس بيكيلي”، المديرة التنفيذية لوكالة النيباد، على هامش النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة.

تنفيذ مجالات الأولوية للرئاسة المصرية

أكد وزير الخارجية أهمية مواصلة العمل مع الوكالة لتنفيذ المجالات ذات الأولوية للرئاسة المصرية، خاصة في تسريع حشد الموارد لتنفيذ أجندة 2063، ومشروعات البنية التحتية والتصنيع، بالإضافة إلى دعم تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية. وشدد على ضرورة توسيع نطاق عمل الوكالة في القارة لتحقيق فوائد حقيقية للشعوب الأفريقية، مثنياً على التنسيق الناجح مع مصر لتوسيع إنشاء مكاتب للوكالة في دول القارة بما يتوافق مع أولوياتها.

التزام مصر بالتعاون والمبادرات التنموية

جدد الوزير عبد العاطي التزام مصر بمواصلة التعاون مع سكرتارية الوكالة لتعبئة الموارد، مشيداً بإطلاق مبادرة “أفريقيا تنمو” لتعبئة 500 مليار دولار لتمويل نحو 300 مشروع تنموي. كما أكد دعم مصر لمقترح إنشاء صندوق تنمية تابع للوكالة. ولفت إلى أهمية التنسيق المستمر لتنفيذ مشروعات البنية التحتية المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية مثل مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط (VICMED) وممر القاهرة – كيب تاون. وشدد أيضاً على أهمية الإسراع في تفعيل مركز التميز التابع للوكالة حول تغير المناخ والقدرة على الصمود والتكيف في القاهرة.

برامج طموحة تجمع بين التنمية والسلم

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية على ضرورة وضع برامج طموحة ومتطورة تربط بين التنمية والسلم والأمن، تتماشى مع سياسة الاتحاد الأفريقي في إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، من خلال التنسيق بين وكالة النيباد ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ السلام.