رئيس مكتبات مصر العامة يعتبر افتتاح المتحف الكبير حدثا تاريخيا لن يتكرر في مصر والعالم
أكد السفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا استثنائيًا في تاريخ مصر والعالم. وأوضح أن هذا المشروع الطموح يجسد عظمة الحضارة المصرية وعبقرية الإنسان المصري في تحويل الحجارة إلى تاريخ ومجد خالد.
افتتاح المتحف المصري الكبير
جاء هذا البيان خلال إصدار مكتبات مصر العامة لبيان تعبر فيه عن سعادتها وفخرها بهذا الحدث العالمي الذي تنظمه مصر برئاسة السيد رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، في الأسبوع المقبل.
صرح حضاري ثقافي
وأشار الريدي إلى أن المتحف الكبير لا يعد مجرد متحف بالمعنى التقليدي، بل هو صرح حضاري وثقافي شامل يدمج الماضي والحاضر والمستقبل. وأوضح أنه يمثل أكبر متحف أثري في العالم، مما يتيح عرض كنوز الحضارة المصرية في تجربة مهيبة تعكس روح مصر وقدرتها على الإبداع والابتكار.
رؤية مصر الحديثة
بيّن أن هذا المشروع الكبير الذي تم انتظاره طويلاً يعكس رؤية مصر المعاصرة في الحفاظ على التراث الإنساني وتقديمه للعالم بشكل يتماشى مع مكانتها كمنارة للثقافة والحضارة. وأكد أن المتحف الكبير سيكون مركزًا عالميًا للبحث والتعليم والسياحة الثقافية، وجسرًا للتواصل بين شعوب العالم من خلال الفن والتاريخ.
تعزيز الهوية المصرية
وأضاف الريدي أن افتتاح المتحف يمثل انتصارًا للقوة الناعمة المصرية وتجسيدًا لروح التنوير التي تنتهجها الدولة في مؤسساتها الثقافية. وأشار إلى أن مكتبات مصر العامة تعتبر هذا الافتتاح خطوة عظيمة في مسيرة بناء الوعي والمعرفة وتعزيز الهوية المصرية.
روح مصر الخالدة
اختتم السفير الريدي قوله: «المتحف المصري الكبير ليس مجرد افتتاح لمبنى ضخم، بل هو ميلاد جديد لروح مصر الخالدة في ثوب عصري يدهش العالم مجددًا، ويعيد إلى الأذهان أن مصر كانت ولا تزال مهد الحضارة وموئل الإبداع الإنساني».