الرئيس السيسي يعلن عن تعزيز التعاون مع ماليزيا خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي نية مصر استضافة المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، معبراً عن تطلعه لاستمرار التنسيق والتعاون مع الجانب الماليزي في هذا السياق.

التأكيد على دعم ماليزيا للقضية الفلسطينية

وثمن الرئيس السيسي، خلال اتصال هاتفي اليوم السبت مع أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، المواقف المالية الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية. وأكد على تطابق الرؤى بين البلدين حول أهمية البناء على التطورات الحالية لإطلاق مسار سياسي جاد يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، استنادًا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة. كما أشار إلى ضرورة ضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، كخطوة أساسية لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.

نتائج قمة شرم الشيخ للسلام

استعرض الرئيس أيضًا نتائج قمة شرم الشيخ للسلام والجهود المصرية المكثفة بالتعاون مع الوسطاء، لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا

كما تناول الاتصال تطورات العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وأعرب الرئيس السيسي عن تقديره للزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي إلى مصر في نوفمبر الماضي، مشيدًا بالتقدم النوعي الذي أحدثته في مسار التعاون بين البلدين. ودعا إلى أهمية مواصلة العمل على تنفيذ خطوات تلك الزيارة.

مشاركة ماليزيا في جهود الإعمار

من جانبه، رحب رئيس الوزراء الماليزي بهذه المبادرة، معلنًا عن اعتزام بلاده المشاركة في المؤتمر والانخراط في جهود إعادة إعمار القطاع. كما عبر عن رغبة ماليزيا في تقديم مساعدات إنسانية لأهالي غزة، بالتنسيق الكامل مع مصر.

تعزيز التنسيق المشترك

وأكد الطرفان خلال الاتصال على ضرورة تعزيز التنسيق المشترك، بما يسهم في ترسيخ العلاقات السياسية والتجارية والاقتصادية. وفتح المجال لتوسيع الشراكات في مجالات ريادة الأعمال، والصناعة، والطاقة، والسياحة، بالإضافة إلى دعم الروابط بين القطاع الخاص في البلدين.

تهنئة ماليزية للجهود المصرية

كما وجه رئيس الوزراء الماليزي التهنئة للرئيس المصري على الجهود الحثيثة التي بذلتها القيادة والأجهزة المعنية للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة. وأعرب عن اعتزاز ماليزيا بهذا الإنجاز التاريخي، معبرًا عن دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية الرامية إلى إنهاء الحرب.