الأسرى الفلسطينيون يكشفون عن إعدام الاحتلال للشهداء بعد اعتقالهم عبر تسليم جثامينهم

منذ 14 أيام
الأسرى الفلسطينيون يكشفون عن إعدام الاحتلال للشهداء بعد اعتقالهم عبر تسليم جثامينهم

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن جثامين الشهداء الـ 120 التي تسلمها من الاحتلال تشير إلى أن العديد منهم قد تعرضوا للإعدام بعد اعتقالهم، وقد يكون بينهم أسرى تم اعتقالهم داخل معسكرات الاحتلال.

أدلة على التعذيب والإعدام

وفي بيانٍ له اليوم الخميس، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، ذكر النادي أن العديد من الجثامين لا تزال عليها قيود اليد، ويظهر على بعضها علامات على استخدام الأقمشة التي تستخدم لتعصيب أعين المعتقلين من قبل جيش الاحتلال. إضافةً إلى ذلك، تضم الجثامين آثارًا للتعذيب، والحرق، والتنكيل، وأيضًا علامات على التعرض للدهس بواسطة المجنزرات.

سرقة الأعضاء وجرائم الحرب

وأوضح نادي الأسير أن هذه المعطيات تضيف أدلة على سرقة أعضاء الشهداء، وهو أمر متكرر يشير إليه الأطباء الذين فحصوا الجثامين بعد استلامها. وتُعتبر هذه الأدلة بمثابة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

الوضع في غزة والإخفاء القسري

وأشار النادي إلى أنه على مدار عامين من حرب الإبادة، تم التأكيد على استشهاد عشرات معتقلي غزة، والعديد منهم لا يزالون رهن الإخفاء القسري. ومن بين هؤلاء، هناك من تم إعدامه ميدانيًا بعد اعتقاله وقبل نقله إلى مراكز الاعتقال.

تعقيدات التعرف على الهوية

كما أضاف أن هذه الجرائم لا تتوقف حتى بعد تسليم الجثامين، نظرًا للتعقيدات الكبيرة التي تواجه عملية التعرف على هوياتهم، وذلك بعد مرور عامين وأشهر على احتجازها داخل ثلاجات الاحتلال.