محمد صلاح يتصدر قائمة أثرياء لاعبي كرة القدم حول العالم
محمد صلاح يتألق في قائمة أغنى لاعبي كرة القدم
واصل النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، كتابة فصول جديدة في مسيرته المبهرة. فقد أعلنت مجلة “فوربس” الأمريكية عن دخوله قائمة أغنى لاعبي كرة القدم في العالم لعام 2025، محتلًا المركز السابع بدخل سنوي يقدر بنحو 55 مليون دولار، يتضمن راتبه مع ليفربول وعقود الرعاية الضخمة من علامات تجارية عالمية.
تفاصيل القائمة والأرقام القياسية
يتصدر القائمة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، بإجمالي دخل يتجاوز 250 مليون دولار، يليه ليونيل ميسي وكريم بنزيما وكيليان مبابي وإيرلينغ هالاند وفينيسيوس جونيور. وجاء محمد صلاح في المركز السابع كأول لاعب عربي وأفريقي في هذه القائمة، مما يعكس المكانة الاقتصادية والتجارية التي وصل إليها نجم منتخب مصر.
صلاح وتأثيره العالمي
أشارت “فوربس” إلى أن صلاح لا يقتصر تأثيره على الأداء داخل الملعب فقط، بل أصبح واحدًا من أكثر الرياضيين تأثيرًا في العالم، بفضل صورته الإيجابية ومساهماته الخيرية. فهو يدعم مشروعات إنسانية وتنموية في مصر من خلال تبرعات مستمرة، مما جعل منه شخصية محبوبة داخل وخارج بلده.
عقود الرعاية والنجاحات التسويقية
يعتبر صلاح من أبرز الوجوه التسويقية لعدد من الشركات الكبرى مثل “بيبسي” و”أديداس” و”أوبر”، مما ساهم في زيادة عوائده خارج الملاعب بشكل ملحوظ خلال العامين الماضيين.
مسيرة صلاح المهنية
تعتبر مسيرة محمد صلاح الاحترافية نموذجًا للصعود التدريجي من البدايات المتواضعة في المقاولون العرب إلى القمة الأوروبية، مرورًا بتجارب ناجحة مع بازل السويسري وتشيلسي وروما، وصولًا إلى المجد مع ليفربول. حيث قاد الفريق للفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي بعد غياب طويل، بالإضافة إلى حصد العديد من الألقاب الفردية، أبرزها جائزة أفضل لاعب في إنجلترا مرتين وهداف البريميرليج ثلاث مرات.
القيمة التسويقية ورسالة فريدة
الجدير بالذكر أن دخول صلاح هذه القائمة جاء رغم الضغوط الأخيرة بشأن مستقبله مع ليفربول والعروض الضخمة التي تلقاها من أندية سعودية، مما يعكس استقرار قيمته التسويقية واهتمام الجماهير العالمية به كلاعب متكامل في الأداء والتأثير.
يعتقد خبراء الاقتصاد الرياضي أن وجود محمد صلاح ضمن العشرة الأوائل عالميًا من حيث الدخل يؤكد أنه قد تجاوز حدود كرة القدم ليصبح “علامة عالمية”، تجمع بين الأداء والالتزام والقيمة الإنسانية. مما يجعل لقبه الجديد “ملك النيل” أكثر من مجرد وصف فني، بل يمثل رمزًا لمكانة لاعب عربي أصبح جزءًا من النخبة الاقتصادية في عالم كرة القدم.