سكان منطقة يابانية يتوجهون للجيش بعد تصاعد هجمات الدببة
طلب حاكم منطقة أكيتا في اليابان مساعدة الجيش لحماية السكان من موجة غير مسبوقة من هجمات الدببة، والتي أسفرت عن وفاة شخص واحد وإصابة 54 آخرين هذا العام.
الوضع الحالي في أكيتا
وأوضح الحاكم كينتا سوزوكي عبر منشور له على “إنستجرام” أن الوضع “على الأرض وصل إلى أقصى حد”، مشيرًا إلى نيته طلب المساعدة لإعدام الدببة المتزايدة في المنطقة.
لقاء مع وزير الدفاع
وفقًا لجدول مواعيد نشرته وزارة الدفاع اليابانية، من المقرر أن يلتقي الوزير الجديد شينجيرو كويزومي مع سوزوكي اليوم الثلاثاء لمناقشة الوضع الخطير.
ارتفاع معدل الهجمات
تأتي مناشدة سوزوكي بعد هجوم أودى بحياة شخص وأدى إلى إصابة ثلاثة آخرين، وذلك في ظل تسجيل عدد قياسي من الهجمات في البلاد هذا العام. أفادت السلطات في أكيتا، وهي منطقة جبلية شمال اليابان، بأن عدد الأشخاص المتأثرين بالهجمات بلغ 54 شخصًا، مقارنةً بـ 11 شخصًا فقط في العام الماضي.
زيادة عدد الدببة
تشير البيانات إلى أن عدد مرات مشاهدة الدببة زاد حوالي ستة أضعاف، محققًا أكثر من ثمانية آلاف مشاهدة. ويؤدي ارتفاع أعداد الدببة إلى زيادة الاحتكاك مع السكان في المناطق الريفية، حيث يتجه الدببة للبحث عن الطعام، مما دفعها أحيانًا لدخول المنازل والمتاجر.
التحديات السكانية
يعتبر ارتفاع متوسط أعمار السكان في اليابان عاملاً آخر يُعقد المشكلة، حيث تَضاءل عدد الصيادين المؤهلين لتعقب الدببة، التي تبدو أقل خوفًا من البشر مقارنةً بالماضي.
أحجام الدببة
يمكن أن يصل وزن الدببة السوداء المنتشرة في معظم أنحاء اليابان إلى 140 كيلوجرامًا، بينما يمكن أن تصل الدببة البنية الموجودة في جزيرة هوكايدو إلى 400 كيلوجرام.
إجراءات السلامة للأطفال
وأشار سوزوكي في منشوره إلى أن “أكيتا بدأت في رش رذاذ طارد للدببة على الطرق المؤدية إلى المدارس لضمان سلامة الأطفال”.