رئيس جواتيمالا يعزل وزير الداخلية بعد هروب أفراد عصابة من السجن

منذ 16 أيام
رئيس جواتيمالا يعزل وزير الداخلية بعد هروب أفراد عصابة من السجن

إقالة وزير الداخلية في جواتيمالا بعد فرار عصابة خطيرة

أقال رئيس جواتيمالا، برناردو أريفالو، يوم الأربعاء وزير الداخلية، فرانسيسكو خيمينيز، وذلك إثر فرار 20 فردًا من عصابة “شديدة الخطورة” من سجن بالقرب من العاصمة، مما أدى إلى أزمة سياسية في البلاد الواقعة في أمريكا الوسطى.

إجراءات فورية لمواجهة الأزمة

وفي خطاب وجهه إلى الأمة، أعلن الرئيس عن قراراته قائلاً: “قررت إجراء تغييرات في الفريق المسؤول عن الأمن، وقد قبلت استقالة فرانسيسكو خيمينيز من منصبه كوزير للداخلية”، بالإضافة إلى استقالة نائبي الوزير.

تفاصيل عملية الفرار

قد أعلنت السلطات في جواتيمالا يوم الأحد أن 20 فردًا من عصابة “باريو 18” استطاعوا الهروب من سجن “فرايانيس 2” الواقع في جنوبي شرق مدينة جواتيمالا.

ردود الفعل الدولية

نددت واشنطن بفرار هؤلاء الأفراد واعتبرت ما حدث “غير مقبول”، خصوصًا وأن هذه الجماعة مصنفة في الولايات المتحدة كـ “منظمة إرهابية أجنبية”.

انتقادات للحكومة

تزايدت الانتقادات داخل جواتيمالا، حيث اتهم الكثير الحكومة بالتراخي في مواجهة الجريمة. وذكر المحامي الدستوري، إدجار أورتيز: “أعتقد أن هذه أكبر أزمة تواجهها الحكومة حتى الآن، لأن الولايات المتحدة تعتبر أن هناك 20 إرهابيًا فارين”.

تعزيز الأمن ومراقبة الحدود

رداً على هذا الحادث، عززت الحكومة المراقبة في السجون وعلى الحدود مع السلفادور وهندوراس والمكسيك، وعرضت مكافآت للقبض على الفارين. وحتى الآن، تم القبض على واحد فقط من هؤلاء الهاربين.

تحليل الوضع الأمني

أوضح فرانسيسكو كيزادا، المحلل في المركز الوطني للبحوث الاقتصادية، أنه “مع هذا الهروب، سيزداد الإحساس السائد بانعدام الأمن”.

خطط لبناء سجن جديد

أعلن أريفالو عن مشروع لبناء سجن شديد الحراسة لاستيعاب ما يصل إلى ألفي سجين من أعضاء العصابات، مؤكدًا أن “أمن جواتيمالا أمرٌ ضروري، وليس هناك وقت لنضيعه”.

ارتفاع معدل الجرائم في جواتيمالا

تشير البيانات إلى ارتفاع معدل جرائم القتل في جواتيمالا من 16.1 جريمة لكل 100 ألف نسمة في عام 2024 إلى 17.65 جريمة في عام 2025، مما يتجاوز المعدل العالمي، وذلك وفقًا لمركز الأبحاث الاقتصادية الوطنية.