المعهد القومي لعلوم البحار يعقد شراكات مع مؤسسات بحثية برتغالية لتعزيز التعاون العلمي

منذ 16 أيام
المعهد القومي لعلوم البحار يعقد شراكات مع مؤسسات بحثية برتغالية لتعزيز التعاون العلمي

وقع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد تحت رئاسة الدكتورة عبير منير، مذكرتي تفاهم مع المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي (IPMA) برئاسة الدكتور جوس أنخيلو، وجامعة أفيرو البرتغالية برئاسة البروفيسور باولو جورج. يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الشراكة البحثية المشتركة بين الجانبين في مجالات الاقتصاد الأزرق.

لقاءات مع الأكاديمية البحرية

عقد وفد المعهد مجموعة من اللقاءات مع الأكاديمية البحرية في البرتغال، بحضور الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم البحار باليونسكو ورئيس مركز الحد من المخاطر البحرية. تناولت هذه اللقاءات سبل تعزيز التعاون في استغلال الثروات الطبيعية وتبادل الخبرات، فضلاً عن بحث إمكانية تنفيذ مشروعات مشتركة للبحث عن الثروات المعدنية البحرية، من خلال البرامج البحثية التي ينفذها المعهد البرتغالي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

دعم الجهود المشتركة

يأتي هذا التعاون في إطار دعم الجهود المشتركة بين مصر والبرتغال في مجال الاقتصاد الأزرق، ودراسة التحديات المرتبطة بتغير المناخ وتأثيراتها على الثروات الطبيعية البحرية. كما يركز التعاون على توظيف الذكاء الاصطناعي في المشاريع البحثية والاكتشافات العلمية، وتطوير تطبيقات تقنية تساهم في تعزيز المعلومات المتاحة في مجالات التجارة البحرية والاقتصاد الأزرق.

استراتيجية التعليم العالي

تتوافق هذه المبادرات مع استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالتنسيق مع السفير وائل النجار، سفير جمهورية مصر العربية في البرتغال.

دور المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد

يُعتبر المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من المؤسسات البحثية الرائدة في مصر في هذا المجال، حيث يُسهم بشكل فعّال في تطوير تقنيات مستدامة لاستغلال الموارد البحرية. كما يُعتبر مركزاً رئيسياً لتدريب وتأهيل الكوادر العلمية والبحثية في مصر والدول الإفريقية.

توسع المعهد في التعاون الدولي

وسع المعهد نطاق تعاونه الدولي ليشمل مؤسسات وهيئات بحثية عالمية، بهدف تعزيز مكانة مصر على الساحة البحثية الدولية في مجالات الاقتصاد الأزرق وحماية البيئة البحرية وتحقيق التنمية المستدامة.