مقتل 13 شخصا في هجوم مروع لقطاع الطرق في شمال غرب نيجيريا

منذ 7 أيام
مقتل 13 شخصا في هجوم مروع لقطاع الطرق في شمال غرب نيجيريا

قتل 13 شخصاً يوم الثلاثاء في هجوم شنه مسلحون على مسجد في ولاية كاتسينا شمال غرب نيجيريا، وذلك رغم تطبيق اتفاق السلام الذي يهدف إلى تقليل العنف الذي تسببه العصابات الإجرامية.

العصابات الإجرامية وتأثيرها

تُعرف هذه العصابات، التي يطلق عليها السكان اسم “قطاع الطرق”، بأنها تبث الرعب في مناطق شمال غرب ووسط نيجيريا منذ سنوات. تقوم هذه العصابات بمهاجمة القرى، واختطاف السكان، ونهب المنازل وإحراقها.

اتفاقات السلام وعدم الالتزام

على الرغم من توقيع السلطات الفيدرالية والمحلية عدة اتفاقات سلام مع هذه العصابات، إلا أن الجرائم تواصل ارتفاعها حيث قام “قطاع الطرق” بمخالفة هذه الاتفاقات بشكل متكرر ليتجدد نشاطهم الإجرامي. تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المحلية في مالومفاشي، حيث وقع الهجوم، لم تبرم أي اتفاق سلام.

تفاصيل الهجوم الأخير

في صباح يوم الثلاثاء، هاجم “قطاع الطرق” مسجداً في بلدة أونجوان مانتاو، كرد فعل على تصدي الجنود النيجيريين لمحاولة سابقة لهم لاقتحام موقع قريب، بحسب ما ورد في التقارير.

زيادة الجرائم واستغلال الثغرات الأمنية

تشير التقارير إلى تزايد نشاط العصابات الإجرامية في ولاية كاتسينا، حيث من المتوقع أن تستمر تلك الجماعات في استغلال الثغرات الأمنية على المدى القصير. ووفقاً لناطق باسم شرطة ولاية كاتسينا، أبو بكر صادق عليو، أفاد أن الهجوم أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

استمرار تهديد “قطاع الطرق”

تحافظ العصابات غالباً على معظم أسلحتها، حتى في ظل وجود اتفاقات السلام، حيث تستغل فترات الهدنة لتأمين مناطق آمنة ضمن هذه الاتفاقات، بينما تواصل هجماتها في مناطق أخرى.

جذور الأزمة

تعود جذور أزمة “قطاع الطرق” في نيجيريا إلى الصراعات حول الأراضي وحقوق المياه بين مربي الماشية والمزارعين. ومع مرور الوقت، تحولت هذه الصراعات إلى جريمة منظمة تستهدف المجتمعات الريفية التي تكون فيها الحكومات محصورة أو غائبة تماماً.