افتتاح المعرض الدولي 25 لإدارة وإنتاج الدواجن والماشية والأسماك في “الصياد”
افتتح المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فعاليات المعرض الدولي الخامس والعشرون لإدارة وإنتاج الدواجن والماشية والأسماك “أجرينا 2025″، وذلك نيابة عن وزير الزراعة علاء فاروق.
حضور قيادات الوزارة
رافق السيد الصياد خلال الافتتاح عدد من قيادات الوزارة، منهم: الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء إيهاب صابر، رئيس مجلس إدارة صندوق التأمين على الثروة الحيوانية. كما حضر الدكتور محمد سعد، مدير معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية، والدكتور سمير عبد المعز، مدير المعمل المركزي للرقابة على المستحضرات الحيوية البيطرية، والدكتور صلاح مصيلحي، رئيس مجلس إدارة جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، واللواء الحسيني فرحات، المدير التنفيذي للجهاز.
مشاركة دولية كبيرة
شهد الافتتاح حضور ممثلين عن السفارات والغرف التجارية، بالإضافة إلى الشركات المحلية والدولية العاملة في مجالات الدواجن والماشية والأسماك. يشارك في المعرض هذا العام نحو 485 شركة تمثل 12 دولة، منها: الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وهولندا وإيطاليا والصين، بمشاركة وفود تجارية، ويستمر المعرض حتى 18 أكتوبر.
جولة في أجنحة المعرض
قام المهندس الصياد ومرافقوه بجولة تفقدية لأجنحة المعرض المختلفة، التي ضمت العديد من الشركات المتخصصة. كما التقى بعدد من ممثلي الشركات والمستثمرين، حيث أكد على أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الزراعة في تطوير هذا القطاع الحيوي، وتقديم الدعم اللازم للنهوض بصناعة الدواجن والثروة الحيوانية والسمكية.
دعم التكنولوجيا الحديثة
أشاد نائب وزير الزراعة بالتكنولوجيا الحديثة المستخدمة في تربية الدواجن، بما في ذلك المعدات اللازمة لبناء حظائر الدواجن ومعدات مصانع الأعلاف والأدوية البيطرية والأمصال واللقاحات ومجازر الدواجن.
دعم وزارة الزراعة للصناعة
وأوضح الصياد أن وزارة الزراعة تولي اهتمامًا خاصًا لصناعة الدواجن من خلال معاهد ومراكز البحوث الزراعية المنتشرة في جميع محافظات مصر، والتي تقدم الدعم الفني الكامل لأصحاب مزارع الدواجن، بهدف تعزيز هذه الصناعة والانفتاح على آفاق تصديرية جديدة.
أهمية المعارض في تبادل الخبرات
أكد الصياد على أهمية المعارض كمنصة حيوية لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث التقنيات والتكنولوجيات المتعلقة بالقطاع الزراعي. وشدد على دعم الوزارة المستمر للمزارعين والمنتجين والمربين، مشيرًا إلى الدور الأساسي للقطاع الخاص كشريك رئيسي في عملية التنمية الزراعية.