115 شاحنة مساعدات تعبر إلى كرم أبو سالم في القافلة الـ18 لدعم الفلسطينيين في غزة

منذ 8 أيام
115 شاحنة مساعدات تعبر إلى كرم أبو سالم في القافلة الـ18 لدعم الفلسطينيين في غزة

عبرت 115 شاحنة مساعدات إغاثية اليوم، الثلاثاء، إلى معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق قطاع غزة، وذلك عبر ميناء رفح، في إطار القافلة الـ18 المخصصة للفلسطينيين في القطاع.

تفاصيل المساعدات الإنسانية

صرح مصدر مسؤول من ميناء رفح البري أن الشاحنات التي تم إدخالها اليوم تأتي بمبادرة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر، بالإضافة إلى التحالف الوطني وهيئة الأمم المتحدة. تحمل هذه الشاحنات كميات من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة، فضلاً عن المستلزمات الإنسانية الضرورية. يهدف هذا الدعم إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، وذلك بالتنسيق مع السلطات المصرية والجهات المختصة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن.

الوضع الأمني والتحديات

منذ 2 مارس الماضي، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنافذ التي تربط قطاع غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. لم يتم التوصل لاتفاق دائم، وقد اخترقت الهدنة في 18 مارس بقصف جوي عنيف، ما أدى إلى إعادة التوغل البري في مناطق متفرقة بالقطاع.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود، بالإضافة إلى مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب النزاع. ورفضت كذلك إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.

المساعدات الشهرية

في مايو الماضي، أدخلت سلطات الاحتلال كميات محدودة من المساعدات، مما لم يُلبِّ الحد الأدنى من احتياجات سكان القطاع. جاء ذلك وفق آلية تعاون مع شركة أمنية أمريكية، رغم رفض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الأخرى، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتلك الآلية لأنها تتعارض مع المبادئ الدولية المعمول بها.

جهود الوسطاء للتوصل إلى السلام

أعلن جيش الاحتلال عن “هدنة مؤقتة” تمتد لعشر ساعات يومياً اعتباراً من الأحد 27 يوليو 2025، حيث تم تعليق العمليات العسكرية في بعض مناطق غزة للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية. في نفس الوقت، تبذل مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا مكثفة للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.