نائبة وزير الصحة تؤكد أن صحة المرأة وتمكينها هما ركيزتان للتنمية المستدامة

منذ 2 أشهر
نائبة وزير الصحة تؤكد أن صحة المرأة وتمكينها هما ركيزتان للتنمية المستدامة

أكّدت الدكتورة عبلة الألفي، نائبة وزير الصحة والسكان والمشرفة على المجلس القومي للسكان، أن صحة المرأة وتمكينها يعدان حجر الأساس للتنمية المستدامة. كما أشارت إلى الدور الرائد للطبيبات المصريات عبر التاريخ، مثل هيلينا سيدروس ونازير، اللاتي جمعن بين الطب والنضال من أجل حقوق الإنسان.

تكريم الطبيبات ودورهن

أكدت نائبة الوزير خلال مشاركتها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث والثلاثين لجمعية النساء الطبيبات الدولية (MWIA) أن تكريم الطبيبة يعكس تقدير المجتمع لدورها المزدوج في الشفاء والتغيير المجتمعي.

التحديات المتعلقة بالولادات القيصرية

أوضحت الألفي أن الارتفاع في معدلات الولادات القيصرية دون مبررات طبية يشكل تحدياً كبيراً. وشدّدت في هذا السياق على أهمية تشجيع الولادة الطبيعية لتعزيز “الساعة الذهبية”، التي تدعم الرضاعة الطبيعية وصحة الأم والطفل.

جهود وزارة الصحة

استعرضت الألفي جهود وزارة الصحة في نشر الوعي وتقليل اللجوء للعمليات القيصرية إلا عند الضرورة. كما تحدثت عن المبادرات الوطنية لتمكين المرأة، مثل مبادرة “صحة المرأة المصرية”، التي قدمت خدمات الفحص المبكر والعلاج المجاني لملايين السيدات، ومبادرة “الألف يوم الذهبية”، التي تركز على رعاية الأم والطفل من الحمل حتى العامين الأولين.

تمكين المرأة وصحة الأجيال

أكدت الألفي أن تمكين المرأة صحياً يسهم في تعزيز رأس المال البشري، وبناء أجيال أكثر صحة وإنتاجية. وأشادت بالدور الفعال للطبيبات المصريات في قيادة الرعاية الصحية وصناعة السياسات، مشددة على التزام الوزارة بدعم مشاركتهن في البرامج الصحية وقيادة النظام الصحي.

التعاون الدولي في مجال صحة المرأة

شددت الألفي على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة تحديات صحة المرأة، مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي، وسوء التغذية، ووفيات الأمهات، والأمراض المزمنة. ودعت إلى رؤية شاملة تجمع بين السياسات الصحية، والتعليم، والاستثمار.

وأكدت التزام مصر بالعمل مع الاتحاد الدولي للطبيبات والشركاء الدوليين لتحقيق الإنصاف الصحي للنساء.