محافظ المنيا يكشف عن خطوات سريعة لإنجاز مشروعات تفيد المواطن مباشرة

تابع اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، الموقف التنفيذي لأعمال إنشاء السوق الحضاري الجديد بمدينة بني مزار، وذلك ضمن خطة المحافظة لتحديث الأسواق وتحسين البنية التحتية للخدمات التجارية. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية لإنشاء أسواق حضارية متكاملة، تسهم في توفير بيئة آمنة ومنظمة للتجار والمواطنين، دعمًا لجهود الدولة نحو التنمية المستدامة.
جولة تفقدية للمحافظ
خلال الجولة، تفقد المحافظ ومرافقوه الأعمال الجارية في المشروع، واستمع إلى شرح تفصيلي من إكرام محمود، رئيس مركز بني مزار. أوضحت أن السوق الحضاري يقام على مساحة إجمالية تبلغ 12,600 متر مربع، ويضم 100 باكية مخصصة للأنشطة التجارية سواء بالجملة أو القطاعي، داخل بيئة منظمة ومؤمنة، مزودة بممرات واسعة ونظام إنارة حديث.
أهداف المشروع
أشارت رئيس المركز إلى أن المشروع يهدف إلى القضاء على الأسواق العشوائية والباعة الجائلين، وتنظيم الحركة التجارية والمرورية داخل المدينة، وبالأخص في شارعي بورسعيد والجمهورية. كما يسعى المشروع إلى تحسين المظهر الحضاري وتقديم خدمات متطورة لسكان مدينة بني مزار.
مفهوم التنمية الحضرية الحديثة
أكد “كدواني” أن مشروع السوق الحضاري يجسد مفهوم التنمية الحضرية الحديثة التي تتبناها الدولة. وذكر أن الأسواق الحضارية تمثل نقلة نوعية لمحافظة المنيا بأكملها، حيث توفر بيئة منظمة وآمنة للتجار والمواطنين، وتعزز الحركة الاقتصادية، وتضيف مظهرًا حضاريًا مميزًا للمدينة. كما أشار إلى أن المشروع يسعى ليكون نموذجًا يُحتذى به في باقي مراكز المحافظة.
فرص العمل والتطوير
أضاف المحافظ أن المشروع سيسهم في خلق فرص عمل جديدة، ويقضي على الأسواق العشوائية نهائيًا، من خلال توفير بدائل حضارية وعصرية تتماشى مع النهضة العمرانية التي تشهدها المحافظة. وأوضح أن العمل يسير بخطى متسارعة لإنجاز المشروعات الخدمية والتنموية في الأوقات المحددة، بما يكفل تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية.
البعد الإنساني في العمل التنفيذي
وقبل مغادرته موقع مشروع السوق الحضارية الجديدة، استوقف المحافظ إحدى الحالات الإنسانية من أهالي المنطقة، حيث استمع إليها باهتمام. ووجه بسرعة دراسة حالتها وتلبية مطلبها، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم اللازم من الجهات المختصة. وأكد أن البعد الإنساني يمثل محورًا أساسيًا في منظومة العمل التنفيذي، وأن تلبية احتياجات المواطنين والاهتمام بمشكلاتهم تأتي في مقدمة أولويات العمل الميداني.