الاتحاد الأوروبي يدعم مشروعات الطاقة الكهرومائية في منطقة آسيا الصغرى لتعزيز الاستدامة الاقتصادية

أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، عن عزمه ضخ استثمارات جديدة في مشاريع البنية التحتية للطاقة الكهرومائية. تهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز أمن الطاقة والمياه في دول آسيا الوسطى.
مشروع محطة كامباراتا-1 للطاقة الكهرومائية
أفاد الاتحاد الأوروبي، في بيانٍ له، أن مشروع محطة كامباراتا-1 للطاقة الكهرومائية في قيرغيزستان قد شهد تقدما ملحوظا. حيث تم توقيع مذكرات تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 900 مليون يورو بين الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي “EIB”، بالإضافة إلى كل من قيرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان. كما تم الكشف عن دراسة جدوى تمولها الاتحاد الأوروبي، ويتم تنفيذها بواسطة البنك الدولي.
الدعم المالي من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
وقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية “EBRD” أيضًا مذكرات تفاهم مع الدول الثلاث المعنية. ويبحث البنك حاليًا في حزمة تمويل شاملة تصل إلى 1.3 مليار يورو لدعم المشروع، وفقًا للبيان.
تحسين جودة الحياة والتنمية المستدامة
تهدف هذه الاستثمارات الجديدة إلى تحسين الوصول إلى الكهرباء وتوفير الفرص الاقتصادية للسكان المحليين، مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. وقد تم الإعلان عن هذه الخطوات خلال منتدى البوابة العالمية “جلوبال جيت واي” الذي يعقد حاليًا في العاصمة البلجيكية بروكسل.
رسالة المفوض الأوروبي للشراكات الدولية
رحب المفوض الأوروبي للشراكات الدولية، جوزيف سيكيلا، بهذه الإعلانات الجديدة، مؤكدًا على أهمية المياه لاستقرار المنطقة بأكملها. حيث قال: “خلال مهمتي الأخيرة عبر آسيا الوسطى، أدركت تمامًا أهمية المياه للاستقرار في المنطقة.”
وأضاف: “إن الاستثمارات الذكية في محطات الطاقة الكهرومائية يمكن أن تحسن الوصول إلى كهرباء موثوقة وبأسعار معقولة. كما ستوفر مصادر دخل للسكان المحليين، وتدعم الزراعة المستدامة، وتحمي صحة الأفراد والبيئة.”
وأكد سيكيلا: “نحن فخورون بدعمنا لمستقبل مشروع محطة كامباراتا-1، الذي يعتبر نقطة محورية لإنتاج الطاقة في آسيا الوسطى. كما تعزز استثماراتنا الجديدة الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودول آسيا الوسطى.”