وزارة النقل تختتم تدريب الدفعة الأولى ضمن مبادرة سائق واع لطريق آمن

أعلنت وزارة النقل، ممثلة في الشركة القابضة للنقل البحري والبري، عن انتهاء تدريب الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي المجاني للسائقين المشاركين في المبادرة الوطنية “سائق واع .. لطريق آمن”.
تفاصيل البرنامج التدريبي
أوضحت الشركة، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، أن اليوم الختامي لتدريب الدفعة الأولى تضمن تنفيذ تدريب عملي ميداني على القيادة الآمنة، وقد شارك في التدريب نخبة من خبراء المرور والمدربين المتخصصين.
شمل البرنامج جوانب متعددة، تتضمن أحدث أساليب القيادة الاحترافية، وقواعد المرور والإشارات، وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة. كما تم تدريب المشاركين على الصيانة الوقائية للمركبات ومعالجة الأعطال البسيطة، بالإضافة إلى تعزيز السلوكيات والنفسية لضمان الانضباط المهني لدى السائقين. كما تم تسليم شهادات معتمدة للمتدربين الذين اجتازوا البرنامج بنجاح.
الرؤية الحكومية
وأكدت الشركة أن هذه الدورة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم وتطوير منظومة النقل في مصر. كما تأتي استجابة لتكليفات المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ببذل كل الجهود لتطوير مهارات الكوادر البشرية باعتبارها حجر الزاوية في بناء الدولة الحديثة.
أهداف المبادرة الوطنية
أشارت الشركة القابضة للنقل البحري والبري إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد دورة تدريبية عابرة، بل تعد مشروعًا وطنيًا استراتيجيًا يهدف إلى إعداد كوادر من السائقين الواعين والمسؤولين. يساهم هؤلاء في رفع معدلات السلامة المرورية وتقليل الحوادث، فضلاً عن تحسين كفاءة التشغيل في قطاع النقل البري.
كما سيتم اختيار العناصر المتميزة من الخريجين للانضمام إلى الشركات التابعة لوزارة النقل، مما يوفر فرص عمل مغرية ويضمن تأمين كفاءات عالية المستوى.
تحقيق الأهداف التعليمية
تلقى البرنامج إقبالًا كبيرًا منذ الإعلان عنه، حيث تقدم أكثر من 700 سائق للمشاركة، وتم تصنيفهم حسب درجات الرخص (أولى – ثانية – ثالثة). بدأت المرحلة الأولى بتدريب أصحاب الرخصة من الدرجة الأولى، وتم اختيار 250 سائقًا وتقسيمهم إلى 10 مجموعات تدريبية لضمان جودة التدريب وسهولة المتابعة والتقييم.
استمرار البرنامج التدريبي
تنفذ الشركة البرنامج التدريبي وفق منهج علمي حديث وبأحدث الوسائل التدريبية، تحت إشراف مباشر من وزارة النقل. يأتي ذلك في إطار رؤية الدولة لرفع كفاءة العنصر البشري باعتباره المحرك الأساسي للتنمية. ستستمر الدورات لتشمل السائقين الذين يحملون الرخصتين الثانية والثالثة، لضمان شمول كافة الفئات المستهدفة في خطة التدريب.
فرص مستقبلية للسائقين
بعد انتهاء البرنامج الحالي، سيتم دعوة السائقين الراغبين في تطوير مهاراتهم والانخراط في فرص العمل المتميزة من خلال المبادرة. البرنامج مجاني بالكامل ويعتبر من أهم المبادرات الوطنية التي تركز على الإنسان أولاً، مع وضع السلامة المرورية وحماية الأرواح والممتلكات في مقدمة أولوياتها.