اضطرابات المغرب تعزز فرص مصر لاستضافة كأس الأمم الإفريقية

تتزايد المخاوف داخل الأوساط الرياضية الإفريقية نتيجة المظاهرات الشعبية التي تشهدها المملكة المغربية في الأسابيع الأخيرة، مما يضع تنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 في مأزق.

أسباب الاحتجاجات وتأثيرها على البطولة

اندلعت الاحتجاجات في مدن كبرى مثل الرباط والدار البيضاء، اعتراضاً على تدهور الأوضاع المعيشية في مجالات الصحة والتعليم وارتفاع تكاليف المعيشة. هذه الاحتجاجات أدت إلى حالة من عدم الاستقرار، مما قد يؤثر سلباً على سلامة اللاعبين والجماهير.

مخاوف الاتحاد الإفريقي من قرار التأشيرات

قرار السلطات المغربية بفرض تأشيرات إلكترونية مؤقتة على مواطني ثماني دول إفريقية، بما في ذلك الجزائر وتونس، للفترة من 25 سبتمبر 2025 إلى 25 يناير 2026، أثار استياء كبيراً بين المنتخبات والجماهير. يُعتبر هذا القرار عائقًا أمام حرية التنقل، ويتعارض مع توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

استعدادات المنتخبات للمقاطعة

أعربت بعض المنتخبات الإفريقية عن استعدادها لمقاطعة البطولة إذا لم تُلغ هذه الإجراءات، مما يضع ضغوطًا إضافية على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاتخاذ قرارات سريعة وواضحة.

التحديات الأمنية واللوجستية في المغرب

في ظل الاحتجاجات المستمرة، يواجه المغرب تحديات أمنية ولوجستية هائلة، تتعلق بتأمين الملاعب والفنادق وضمان سلامة الجماهير.

احتمالية نقل البطولة إلى دولة أخرى

مع تفاقم الأزمة، بدأت الأنظار تتجه نحو احتمال نقل البطولة إلى دولة أخرى لضمان سير المنافسة بصورة طبيعية وآمنة. ويبرز اسم مصر كخيار مثالي نظراً لتجربتها الغنية في استضافة البطولات الإفريقية، بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة وملاعبها الحديثة التي تتناسب مع متطلبات الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

تطورات مستمرة مع اقتراب البطولة

مع اقتراب موعد انطلاق البطولة في 21 ديسمبر 2025، تبقى الأنظار مُشخصة على تطورات الأوضاع في المغرب ومدى سرعة اتخاذ الاتحاد الإفريقي لقرارات استراتيجية تضمن استمرار البطولة، سواء على الأراضي المغربية أو في حال انتقالها إلى مصر أو دولة بديلة أخرى.