الفائزون في مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية عن الأفلام القصيرة جدا

منذ 4 ساعات
الفائزون في مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية عن الأفلام القصيرة جدا

تحتفل أكاديمية الفنون ومهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدًا غدًا الأربعاء، في تمام الساعة السادسة مساءً، بقاعة الدكتور ثروت عكاشة بمقر الأكاديمية بالهرم، بتوزيع جوائز النسخة الثانية من مسابقة أفضل مقال أو دراسة نقدية حول الأفلام القصيرة جدًا. سيحضر الفعالية الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمية، والفنانة الكبيرة إلهام شاهين، رئيس شرف المهرجان، بالإضافة إلى الدكتور وليد شوشة، عميد المعهد العالي للنقد الفني، وأساتذة وعمداء معاهد الأكاديمية.

تكرم الأكاديمية والمهرجان

على هامش الاحتفالية، سيتم تكريم كل من الكاتب الكبير محمد سلماوي، والناقدة الكبيرة ماجدة موريس، والدكتور عبد الله بانخر، أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز.

الأهداف من المسابقة

أشارت الدكتورة غادة جبارة إلى أن الهدف من المسابقة هو تقديم دراسات بحثية ومقالات تساهم في ترسيخ صناعة حقيقية للأفلام القصيرة جدًا، وكذلك تجديد دماء النقد السينمائي بأسماء شابة وواعدة من الدارسين والباحثين والهواة المهتمين بفن السينما.

وأضافت: “نعتز بالشراكة مع مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدًا في هذه المسابقة الفريدة من نوعها في المنطقة العربية، ومن المتوقع أن نقدم أسماء جديدة تساهم في تطوير الساحة النقدية لمواجهة النوعية من الأفلام التي تميز العصر الحالي، ونعتقد أنها ستكون سينما المستقبل.”

اهتمام المهرجان بصناعة الفيلم القصير

من جانبها، أوضحت الفنانة إلهام شاهين، رئيس شرف المهرجان، أن المهرجان منذ انطلاقته اهتم بكافة التفاصيل المتعلقة بصناعة الفيلم القصير جدًا. وأعربت عن فخرها بإطلاق هذه المسابقة النوعية التي تركز على الكتابات النقدية والتحليلية للأفلام القصيرة جدًا.

وذكرت أن المسابقة ستشهد تطويرًا في الدورات المقبلة، سواء من حيث عدد الجوائز الممنوحة أو قيمتها المادية، لتشجيع مزيد من المهتمين بالشأن السينمائي العربي على المشاركة وفتح آفاق جديدة حول الفيلم القصير جدًا.

نجاح المسابقة وتوقعات المستقبل

بدوره، أكد الدكتور أسامة أبونار، رئيس المهرجان، نجاح المسابقة في تجاوز الحدود منذ انطلاقتها الأولى، حيث شهدت العام الماضي مشاركات عربية كبيرة.

وأضاف أن عدد المشاركات هذا العام تضاعف بشكل كبير، مما يؤكد أن الساحة السينمائية تحتاج لمثل هذه المسابقة، حيث يعتمد تطور صناعة السينما على النقد والدراسة والتحليل.

استجابة عربية واسعة

وأكد الأستاذ زياد باسمير، المدير التنفيذي للمهرجان، أن المسابقة حققت صدى عربي واسع أسهم في تنوع الكتابات والدراسات النقدية حول الأفلام القصيرة جدًا، سواء كانت عربية أو أجنبية.

كما أوضح أن إدارة المهرجان تدرس توسيع المسابقة وتحديثها بدءًا من الدورة الثالثة، بهدف فتح مجالات أوسع أمام المهتمين بفنون السينما من دارسين وباحثين وجمهور للكتابة حول الأفلام القصيرة جدًا.

تكريم النقاد الراحلين

وأبرزت الفكرة بأن إطلاق أسماء أربعة من كبار النقاد الراحلين، مثل سمير فريد، وسامي السلاموني، وعلي أبوشادي، وإيريس نظمي، يعكس نوعًا من التكريم لهم على مساهماتهم القيمة في إرساء قواعد النقد السينمائي في المنطقة العربية.