فوز إشبيلية الأسطوري على برشلونة يهز كتالونيا بأصداء مدوية

منذ 4 ساعات
فوز إشبيلية الأسطوري على برشلونة يهز كتالونيا بأصداء مدوية

جاء فوز إشبيلية الساحق على برشلونة برباعية مقابل هدف في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني كزلزال مدوي، هز أركان الوسط الكروي الإسباني والأوروبي. وكانت ردود الفعل متباينة، بين صدمة في كتالونيا واحتفالات صاخبة في الأندلس.

فرحة عارمة في إشبيلية

عم الفرح شوارع إشبيلية بعد الانتصار التاريخي على أحد أكبر منافسي الدوري. وقد وصفت الصحف الأندلسية الفوز بأنه “ليلة بيزخوان المجنونة”، مشيدة بالروح القتالية والتنظيم التكتيكي للفريق. أشاروا إلى نجاح المدرب في قراءة نقاط ضعف برشلونة واستغلالها بذكاء.

احتشدت جماهير إشبيلية خارج الملعب بعد صافرة النهاية، واحتفلت بالأداء الرائع للاعبين، معتبرين هذه النتيجة بمثابة رد اعتبار بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في بداية الموسم.

ردود فعل كتالونية

على الجانب الآخر، سادت حالة من الغضب والاستياء في كتالونيا. حيث انتقدت الصحافة المحلية بشدة أداء برشلونة. صحيفة سبورت الكتالونية وصفت الخسارة بأنها “ليلة الانهيار”، بينما عنونت موندو ديبورتيفو: “برشلونة بلا روح ولا هوية”.

ركزت التقارير على ضعف دفاع برشلونة وفشل المدرب هانسي فليك في إدارة المباراة، مع تلميحات إلى حالة أزمة الثقة المبكرة التي قد تهدد موسمهم في الدوري ودوري الأبطال.

تفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي

على مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت النقاشات بين جماهير برشلونة، التي طالبت الإدارة بسرعة التحرك لتصحيح الأوضاع. في المقابل، احتفى جمهور إشبيلية بأداء لاعبيهم، خاصة يوسف النصيري وأوكامبوس، اللذين قدما مستوىً رائعاً.

تحليل الأداء

أجمع التحليل الفني في البرامج الرياضية الإسبانية على أن إشبيلية قدم المباراة المثالية، حيث أغلق المساحات أمام مفاتيح لعب برشلونة واستغل كل خطأ دفاعي بفاعلية كبيرة. بينما بدا برشلونة عاجزاً عن مجاراة سرعة وإصرار أصحاب الأرض.

وبهذا، تحولت مواجهة الجولة الثامنة من مجرد مباراة عادية في جدول الدوري إلى حدث صاخب في الإعلام الإسباني. فبينما يعتبر البعض أن هذه اللحظة تمثل بداية جديدة لإشبيلية، يراها آخرون إنذاراً خطيراً لبرشلونة ومدربه فليك قبل اقتراب المواعيد الكبرى.