تركيا: 137 ناشطًا من أسطول الصمود يتجهون إلى إسطنبول

منذ 8 ساعات
تركيا: 137 ناشطًا من أسطول الصمود يتجهون إلى إسطنبول

احتجاز 137 ناشطًا إسرائيليًا ونقلهم إلى إسطنبول

أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت أن حوالي 137 ناشطًا كانوا قد احتجزتهم إسرائيل بسبب مشاركتهم في أسطول الصمود العالمي، في طريقهم حاليًا إلى إسطنبول عبر الجو.

تفاصيل المحتجزين

وأفادت مصادر من الوزارة أن من بين الناشطين المحتجزين هناك 36 مواطنًا تركيًا، بالإضافة إلى مواطنين من عدة دول، تشمل الولايات المتحدة والإمارات والجزائر والمغرب وإيطاليا والكويت وليبيا وماليزيا وموريتانيا وسويسرا وتونس والأردن.

وصول الطائرة إلى إسطنبول

وأشارت الوزارة إلى أنه من المتوقع أن تهبط الطائرة التابعة للخطوط الجوية التركية حوالي الساعة 3:40 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (12:40 بتوقيت جرينتش).

الموقف الإيطالي

ذكر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أنه يوجد 26 إيطاليًا على متن الطائرة، بينما لا يزال 15 آخرون محتجزين في إسرائيل، ومن المقرر ترحيلهم خلال الأيام القليلة المقبلة مع نشطاء من دول أخرى.

تنديد دولي بالإجراءات الإسرائيلية

واجهت إسرائيل انتقادات دولية حادة بعد أن اعترض جيشها جميع قوارب أسطول الصمود تقريبًا، وعددها حوالي 40 قاربا، حيث تم احتجاز أكثر من 450 ناشطًا أجنبيًا كان الأسطول يهدف إلى توصيل مساعدات إلى غزة.

تأكيدات على حقوق المحتجزين

وكتب تاياني على منصة “إكس” مؤكدًا أنه أصدر تعليمات مجددًا للسفارة الإيطالية في تل أبيب لضمان حصول المواطنين المحتجزين على معاملة تحترم حقوقهم.

عودة المجموعة الأولى من الإيطاليين

وصلت المجموعة الأولى من الإيطاليين، التي تضم أربعة نواب من البرلمان، إلى روما يوم الجمعة الماضية.

تصريحات النواب الإيطاليين

قال أرتورو سكوتو، أحد النواب المشاركين في المهمة خلال مؤتمر صحفي في روما: “الأشخاص الذين تصرفوا بشكل قانوني هم من كانوا على متن تلك القوارب، في حين أن الذين تصرفوا بشكل غير قانوني هم أولئك الذين منعوا وصولهم إلى غزة”.

أما بينيديتا سكوديري، البرلمانية الإيطالية الأخرى التي شاركت في الأسطول، فقالت: “تعرضنا لإيقاف عنيف… واعتبرنا رهائن بوحشية”.

رد وزارة الخارجية الإسرائيلية

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة “إكس” أن جميع النشطاء المحتجزين “بأمان وبصحة جيدة”، مشيرةً إلى أنها تسعى لإتمام عمليات الترحيل “بأسرع وقت ممكن”.

شهادات من منظمة عدالة

وفقًا لمنظمة عدالة، وهي مؤسسة إسرائيلية تقدم الدعم القانوني لأعضاء الأسطول، لم يتمكن بعض المحتجزين من الوصول إلى محامين كما حرموا من الماء والأدوية واستخدام المراحيض. كما ذكرت المنظمة أنهم تعرضوا للإجبار على الركوع وأيديهم مقيدة بشريط بلاستيكي لمدة لا تقل عن خمس ساعات، بعد أن هتف بعض المشاركين “الحرية لفلسطين”.

الأسطول كجهود لمواجهة الحصار

يمثل الأسطول، الذي انطلق في أواخر أغسطس، أحدث محاولة من النشطاء للتصدي للحصار البحري الإسرائيلي على غزة. وقد وصفت السلطات الإسرائيلية الأسطول بأنه مجرد حيلة دعائية، مشيرةً إلى أنهم قد تم تحذيرهم من الاقتراب من منطقة نزاع نشط مما يعد انتهاكًا لـ “حصار بحري قانوني”.