بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تستنكر تصاعد العنف بإيتوري

منذ 3 ساعات
بعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية تستنكر تصاعد العنف بإيتوري

إدانة عاجلة لأعمال العنف في إقليم دجوجو

عبّرت بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) عن إدانتها القوية لتصاعد أعمال العنف في إقليم دجوجو، بمنطقة إيتوري شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية.

عدد الضحايا وإحصائيات

وفقًا لبيان صادر عن الأمم المتحدة، أدت هذه المواجهات إلى مقتل أكثر من 13 شخصًا، من بينهم نازحون وما لا يقل عن سبعة عناصر من الجماعات المسلحة.

تفاصيل الأحداث الأخيرة

في ليلة 2 إلى 3 أكتوبر، وردت أنباء عن إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين في منطقة جينا، الواقعة على بعد 30 كيلومترًا شمال شرق بونيا. وقد تسبب هذا الهجوم في نزوح حوالي 2500 مدني نحو قاعدة مونوسكو.

استجابة قوات حفظ السلام

توجه هؤلاء المدنيون إلى قوات حفظ السلام، التي سارعت إلى تنفيذ دوريات أمنية لتأمين المنطقة وتوفير الحماية المناسبة لهم.

استنكار الأمين العام للأمم المتحدة

أعربت مونوسكو، كما ورد في موقع الأمم المتحدة، عن “استنكارها العميق تجاه هذه الأعمال العنيفة غير المقبولة، والتي تُعتبر انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.

دعوة لإجراء تحقيقات

طالبت البعثة السلطات الكونغولية بإجراء تحقيق محايد وسريع، لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم دون تأخير.

تعزيز التعاون مع القوات المسلحة

أوضحت فيفيان فان دي بير، رئيسة مونوسكو بالإنابة، أن: “البعثة عززت وجودها في المناطق الحساسة من إيتوري، وكثفت دورياتها، وعملت بشكل وثيق مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف حماية المدنيين”.

دعوة لوقف العنف

جدّدت مونوسكو دعوتها لجميع الجماعات المسلحة لوقف الهجمات على المدنيين فورًا، والانخراط في عملية السلام المستدام. كما أدانت البعثة عسكرة المناطق المحيطة بمواقع النازحين.

التزام بتحقيق الاستقرار

اختتمت مونوسكو بالتأكيد على التزامها الدائم بدعم السلطات الكونغولية والمجتمعات المحلية، بهدف منع وقوع هجمات جديدة، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، والمساهمة في خفض التوترات وتحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة من العنف المسلح.