التلسكوب الفضائي المستطيل قد يكشف عن الأرض الجديدة 2.0

منذ 4 ساعات
التلسكوب الفضائي المستطيل قد يكشف عن الأرض الجديدة 2.0

تصميم مبتكر لتلسكوب فضائي

اقترح فريق من الباحثين تصميمًا مبتكرًا لتلسكوب فضائي غير تقليدي يتميز بشكله المستطيل. يهدف هذا التصميم إلى التغلب على التحديات الكبيرة التي تواجه رصد كواكب شبيهة بالأرض. يأمل العلماء أن يساهم هذا الابتكار في عزل الضوء الساطع للنجوم الذي يخفي الكواكب الصغيرة، مما يسمح باكتشاف عوالم جديدة قد تكون صالحة للحياة.

التحديات في رصد الكواكب

حتى في أفضل الظروف، يظل النجم أكثر سطوعًا من كوكبه بحوالي مليون مرة، مما يجعل الفصل بينهما مهمة شبه مستحيلة باستخدام التلسكوبات التقليدية. للوصول إلى الدقة المطلوبة عند الأطوال الموجية المناسبة للكواكب التي يمكن أن تحتوي على ماء سائل (حوالي 10 ميكرون)، يحتاج التلسكوب إلى قطر لا يقل عن 20 مترًا. ومع ذلك، فإن أكبر تلسكوب موجود حاليًا في الفضاء، جيمس ويب، لا يتجاوز قطره 6.5 متر.

تصميم التلسكوب الجديد

يقترح العلماء استخدام تلسكوب بمرآة مستطيلة الشكل بطول 20 مترًا وعرض متر واحد. يسمح هذا التصميم بفصل ضوء الكوكب عن النجم في اتجاه طول المرآة، مع إمكانية تدويرها لرصد الكواكب من زوايا مختلفة. بفضل هذا الحجم، يمكن للتلسكوب أن يرصد خلال أقل من ثلاث سنوات نحو نصف الكواكب الشبيهة بالأرض حول النجوم الشبيهة بالشمس على بعد 30 سنة ضوئية.

الاكتشافات المحتملة

إذا كان متوسط كل نجم شبيه بالشمس يمتلك كوكبًا شبيهًا بالأرض، فإن ذلك يعني أن التلسكوب قد يكشف عن حوالي 30 عالماً واعداً. ومع الدراسات اللاحقة الدقيقة، يمكن تحديد أي من هذه العوالم يمتلك غلافًا جويًا يحتوي على مؤشرات تدل على وجود حياة، مثل الأكسجين الناتج عن عملية البناء الضوئي. قد يكون أحد هذه الكواكب المرشح المثالي لإرسال مسبار يلتقط صورًا مباشرة لسطحه.

رؤية مستقبلية

يقدم التصميم الجديد طريقًا عمليًا قد يقودنا إلى تحقيق هدف طالما حلمنا به: العثور على توأم جديد لكوكب الأرض … الأرض 2.0.