فون دير لاين: دعم أوكرانيا وتعزيز الدفاع الأوروبي في مقدمة الأولويات المشتركة

استمرار دعم أوكرانيا: أولوية تعاون مشترك

أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم السبت، أن استمرار الدعم العسكري والسياسي لأوكرانيا وتعزيز مشاريع الدفاع الأوروبية يظل أولوية أساسية لجميع الدول الأعضاء.

تطور البنية التحتية الدفاعية لإستونيا

خلال زيارتها لقاعدة “أماري” الجوية في إستونيا، برفقة رئيسة الوزراء كريستين ميشال، عبّرت فون دير لاين عن تقديرها للتقدم الملحوظ في البنية التحتية الدفاعية للبلاد، وذلك منذ بدء التعاون في مجال الدفاع الجوي بعد ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

الدعم المستمر لأوكرانيا والاحتياجات الدفاعية الأوروبية

ذكرت فون دير لاين، وفقاً لما أعلنت عنه المفوضية عبر موقعها الرسمي، أن المخاطر التي حذرت منها إستونيا على مدار السنوات أصبحت حقيقة واقعة. وأكدت أن الحرب الروسية الأوكرانية توضح بجلاء أهمية استمرار الدعم الثابت لأوكرانيا وتعزيز الموقف الدفاعي لدول أوروبا.

التزام الاتحاد الأوروبي بالمساعدات لأوكرانيا

شددت على أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في تقديم الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري لكييف، مع تعزيز العقوبات ضد ما يُعرف بـ “أسطول الظل” الروسي.

استخدام الأصول الروسية المجمدة

كما أفادت بأن العمل جاري على استغلال الأصول الروسية المجمدة، مشيرةً إلى أن روسيا وحلفاءها يختبرون قدرة أوروبا على الصمود، خصوصًا في المجالين الجوي والبحري لدول البلطيق، مما يتطلب اتباع نهج جديد يعكس أهمية المنطقة الاستراتيجية المتزايدة.

خطة الدفاع الصناعي الأوروبية

في هذا السياق، ناقشت فون دير لاين خطة الدفاع الصناعي الأوروبية، التي تبلغ قيمتها 800 مليار يورو، والتي تتضمن آلية “سيف” الخاصة بالشراء المشترك، بقيمة 150 مليار يورو، بهدف تعزيز القدرات الأوروبية في مجالات مثل الطائرات المسيرة والدفاع السيبراني والدفاع الجوي.

تفعيل الصناعة الدفاعية الأوكرانية

أكدت أن هذه الخطة ستساهم أيضًا في دعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية، مما يُعتبر “مكسبًا مزدوجًا” يُعزز الأمن الأوروبي ويتيح مزيدًا من العائدات لأوكرانيا.

التزام إستونيا بالإنفاق الدفاعي

وأشادت رئيسة المفوضية الأوروبية بالتزام إستونيا، التي تُعد من أعلى دول الناتو من حيث الإنفاق على الدفاع نسبةً لناتجها المحلي، مشددة على أن الاستثمار الجماعي الأوروبي في مجال الدفاع أصبح أمرًا ملحًا أكثر من أي وقت مضى.